الرّحيق المختوم: هُوَ كِتاب يَتَكَلّم عَنِ السّيرَةِ النّبَوِيّة الشّريفة ( سِيرَةِ الرّسول مُحمّد صلى الله عليهِ وسلّم)، وهو مِن تأليفِ الشّيخ صَفِي الرّحمن المباركفوري، وَقَد قَدّمه الشّيخ فِي مُؤتَمَر عُقِدَ فِي الباكِستان عام 1396 هـ، وَحازَ على المَرتِبَةِ الأولى مِن بَينِ 170 بحثاً.
صَفِي الرّحمن المباركفوريهُوَ عالِم مِن أحَد عُلماءِ الحَدِيث فِي الهند، وَقَد تَمَيّز بِعلمِهِ الغَزير، وبالتّواضُع، وَقَد عاشَ ما بَين 4 يونيو 1943م حتّى 1 ديسمبر 2006م، وَقَد شاركَ فِي الكَثيرِ مِن النّدواتِ فِي مُختَلَف دول العالَم؛ كالهند، والولايات المتحدة، والمملكة العربيّة السعوديّة، وَقَد عَمِلَ فِي الجامعة الإسلاميّة في المدينة المنورة لُمدّة 10 سنوات، وألّف العَديدِ مِنَ الكُتُب بالّلغَتينِ العَربيّة والأردية، وأشهَر الكُتُب الّتِي ألّفها هِيَ الرّحيق المختوم.
مميّزات كتاب الرحيق المختوميتميّز كتاب الرحيق بعدّة مميّزات، منها:
احتوى كتاب الرحيق المختوم على عدّة عناوين رئيسيّة، وهي:
العَرب: وهنا تَكَلّم الشيخ عَن الأرضِ والحُكُم والشّعِب والدّيانَةِ والعاداتِ والتّقالِيد العَرَبِيّة. وَتَناوَل هَذا الجُزُء مَواضِيع مختلفة، منها:
النّسَب وَمَولِد النّبي وَنَشأتُهُ: وَتناوَل هَذا الجُزُء مَواضيع مختلفة، منها:
النُبُوّة والرسالَةِ والدّعوَةِ: وتناول هذا الجُزُء الكَثِير مِن المَواضِيع، كالعهد المكيّ والمدنيّ، ونشر الإسلام، والأحداث المُهِمّة التي حصلت، والحُروب والنشاط العَسكَري، والغَزَواتِ، وَدُخُولِ النّاس إلى الإسلام، وكامِل السّيرة النبويّة بعد نزول الوَحِي على رسول الله وإبلاغُ النبي بالرّسالة.
الحياةِ الطيّبة للنبيّ: وتناول هذا الجزء مواضيع متعدّدة، مثل:
المقالات المتعلقة بمن مؤلف كتاب الرحيق المختوم